الانسان مسير ومخير فهو مسير ع حسب ما قدر الله له فان الله قدر الاقدار
جمعيا للانسان
خلق كل م ف العالم قبل ان يخلق السماء و الارض بخمسين الف سنه قدر
كل شئ وسبق علمه والله اعلم ايضا
خلق كل شئ بقدر كما قال ف كتابه العزيز فالامور كلها قد سبق بها علم
الله وقضاؤه سبحانه وتعالى
وكله مسير ومخير لما خلق له كما قال الله ف كتابه هو الذي يسيركم ف
البر والبحر
فكل انسان له ارداه وله عمل خاص به يختلف عن غيره وله مشيئه وله اختيار
ولهذا كلف فهو مامور بطاعه الله
كلف ايضا الانسان بان يعدل مع اخواته ولا يظلم انسان وترك كل م حرمه الله
مامور بفعل كل فرض عليه وامره الله به فهو مسئول عن جميع الاشياء
هل الانسان مسير ام مخير
اختيارات الانسان
هل الناس مسيرون ام مخيرون