للقرآن الكريم فضل عظيم علي قارئة و يجعل حياتة نورا مستداما، و لسوره الصافات الكثير من الافضال علي قارئها و حافظها و من قرئت عليه
سوره الصافات و أسرارها
هى من السور القرآنيه التي نزلت علي سيدنا محمد صلي الله علية و سلم فمكه المكرمه قبل هجرتة للمدينه المنورة،
وتتكون من “182” اية.
ترتيبها بالقرآن الكريم السابع و الثلاثين، و بدأت بالقسم بجموع الملائكه ” الصافات”، و شأنها شأن باقى السور المكية؛
فكانت تعني بأصول العقيده الإسلاميه التي تهدف الي تثبيت دعائم الإيمان فصدور المسلمين و ترسيخ القيم الإسلامية
الحقة.
تسمي عند اهل العلم بأكثر من اسم بسبب احتواء اياتها الكريمه علي العديد من الخواص العلاجيه للإنسان، من هذة الأسماء:
سوره الرحمة: لاحتواء ايات السوره الكريمه علي ما يشفى الإنسان من بعض الأمراض التي تصيبة فتكون رحمة له بتخليصه
من مشاكل المرض.
الصاعقة: كون اياتها الكريمه لها القدره بإذن الله علي صعق و صرع نوعيات كثيره من الشياطين و الجن التي تتلبس الإنسان،
وتخضعة لسيطرتها فيفقد ارادته، و ذلك مرض يصعب علي الطب علاجة فقراءه ايات سوره الصافات علي المصاب بهذة الحالة
يؤدى الي اخراج الشيطان من جسم المصاب بإذن الله.
الناطقة: تسمي بالسوره الناطقه لأن قارئها يستطيع انطاق الجن او العارض الذي يتلبس الإنسان فيطلب منة الخروج
من جسم المريض فيخرج باذن الله تعالى.
أهميه قراءه القرآن الكريم
يحصل المسلم علي الأجر و الثواب العظيم و يتقرب من خالقة و ينال رضاة و رحمته.
يتعرف المسلم علي العديد من الأحكام الشرعيه التي تواجهة فحياته.
يبقي المسلم اكثر قربا من خالقه؛ فيتجدد ايمانة و تسهل علية حياته؛ اذ يصبح بحاله رضا عما اعطاة خالقة من رزق.
تهذب الروح و النفس فتوفر الاطمئنان و يشعر المسلم بالأمان اكثر.
يوفر الأمان للمسلم؛ فبقراءه القرآن طمأنينة للنفس؛ حيث يشعر المسلم بأنة بحمايه و رعايه خالقه.
فضل سوره الصافات
افضال سوره الصافات
