يعد مرض متلازمة غيلان باريه من امراض العصر التي تصيب صاحبها بضعف في العضلات ويمكن
ان يتسبب في شلل مؤقت
وتجدر الإشارة أنه لا يوجد علاج معروف إلى الآن لمتلازمة غيلان باريه، ولكن يوجد العديد
من العلاجات لتخفيف الأعراض المصاحبة
له، وعلى الرغم من أن نسبة المصابين عالية إلا أن الوفيات الناتجة عن هذا المرض
تتراوح من 4% إلى 7%، كما أن ما نسبته
60_80% يستطيعون المشي بعد 6 أشهر من العلاج، ومن الممكن أن يعاني بعض المرضى من
آثار طويلة الأمد كالتعب،
الضعف أو التنميل[٢]، وتتسبب هذه المتلازمة في الآلام لما نسبته 55_89% من الأشخاص وتتراوح شدة
الألم من بسيطة
وخفيفة إلى آلام شديدة تحتاج إلى التدخل الطبي[٣]، أما إذا كانت الآلام خفيفةً فيمكن اللجوء
إلى العلاجات المنزلية
بالأعشاب للتخلص من الأعراض المصاحبة والألم، كاستخدام الآتي: ما دور زيت اللافيندر في التخفيف من
الآلام المصاحبة
لمتلازمة غيلان باريه؟ يعد زيت اللافيندر من الزيوت الأساسية المشتقة من زهرة نبتة اللافيندر، ويستخدم
هذا الزيت غالبًا من
خلال تناوله عن طريق الفم أو من خلال تطبيقه بشكل مناسب على الجلد، ويستخدم زيت
اللافيندر في حل العديد من
المشكلات وعلى الرغم من الفوائد العديدة لزيت اللافيندر إلا أنه يجب إيقافه في حال ملاحظة
أي أعراض جانبية كالطفح الجلدي
وغيرها،
ما دور زيت النعناع في التخفيف من الآلام المصاحبة لمتلازمة غيلان باريه؟ يعد النعناع من
الأعشاب العطرية،
وتعد أمريكا الشمالية وأوروبا الموطن الأصلي للنعناع، ويمكن أن يستخلص زيت النعناع من أوراق نبتة
النعناع،
ومن الممكن أن يتوفر زيت النعناع على شكل كبسولات أو على شكل زيت عطري ذو
رائحة جميلةً ومنعشةً،
كما ويحتوي الزيت على العديد من المركبات الفعالة كالمنثول والمنثون وغيرها[٥]، ومن الجدير بالذكر أنه
يستخدم في علاج
العديد من المشكلات والأمراض كالآتي[٦]: متلازمة القولون العصبي. عسر الهضم. الصداع. الآلام . الغثيان.