افضل مراتب الناس عند المصيبة , هل الابتلاء نعمه او نقمه

يختبر الله سبحانة و تعالى الانسان بمصيبة او مرض او شى يصعب تحملة حتى ينال اعلى درجات الجنة عن الرضا بما قسمة الله له من ابتلاءة

 

 

مراتب الناس عند المصيبة


إن المصائب و البلايا ليست بالأمر السهل و ربما تفقد الإنسان عقله، فقد يفقد عزيزا او يضيع ما لا او غير هذا من نوعيات البلايا التي لا حصر لها، و ربما قسم العلماء الناس عند و قوع المصيبه الي اربعه مراتب، و فيما يأتى تفصيلها:

 

 

الجازع، و هذة المرتبه محرمة، لأن بها سخط علي قضاء الله و قدرة الذي بيدة ملكوت السماوات و الأرض و يفعل ما يشاء كيفما شاء.

 

الصابر، و هذة المرتبه و اجبة، فالصابر يحتمل المصيبه و لكنة يراها شاقه و صعبة، و فنفسة كرة لوقوعها و لكنة لا يخرج جزعا و سخطا منها، بل يحبس نفسة عن ذلك الفعل المحرم.

 

الراضي، و هذة المرتبه مستحبة، فالإنسان فهذة المرتبه لا يهتم بالمصيبه لأنة يري انها من عند الله تعالى، فيرضي فيها تمام الرضا، و لا يصبح فقلبة حسره بسببها.

 

الشاكر، و فهذة المرتبه يرضي الإنسان بالمصيبه و يشكر الله عليها.

 

اروع مراتب الناس عند المصيبة


إن اروع مرتب الناس عند المصيبه هى المرتبه الرابعه و هى مرتبه الشاكر، و ممكن ان يصل الإنسان اليها بأن ينظر المؤمن الي من هو اعظم منة مصيبة و أكثر، فيشكر الله و يحمدة علي ما هو فيه، و ربما قال رسول الله صلي الله علية و سلم:

 

“لا تنظروا الي من هو فوقكم و انظروا الي من هو اسفل منكم فإنة اجدر الا تردوا نعمة الله”،[3] و يعلم ان هذة المصيبه هى بب فتكفير سيئاتة و رفع درجاته، فالأجر الأخروى يجعلة يشكر الله و يحمدة و يشعر ان هذة المصيبه نعمة، بالإضافه الي تذكر الإنسان ان اشد الناس باء الأنبياء بعدها الصالحون بعدها الأمثل فالأمثل.

 

 

وقد قال ابن القيم -رحمة الله- ان مرتبه الشاكرين تفوق مرتبه الرضا، فالعبد يرضي بالمصيبه و يشكر ربة عليها كشكرة علي النعم، و الوصول الي المرتبه الأكمل يصبح عندما يرضي العبد عن ربة فمصيبتة و يزداد حبا له و شوقا للقائه،

 

وذلك لأنة يري فالمصائب احسان من الله تعالي له، و لطفا و برا به، و تتكشف له حكمه الخالق من البلاء و الكرب، فيلهج لسانة بالشر و يمتلا فؤادة بالرضا.

 

 

حكم الجزع عند المصيبة


إن الأجر علي المصيبه يصبح بمجرد و قوعها علي الإنسان، فإذا صبر الإنسان و احتسب هذا عند ربة كان له اجرا زائدا عن اجر المصيبة، و ايضا الأمر بالنسبه للرضا بالمصيبة، و ربما قال رسول الله:

 

“ما يصيب المسلم، من نصب و لا و صب، و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم، حتي الشوكة يشاكها، الا كفر الله فيها من خطاياه”،فالصبر علي المصائب بشتي نوعياتها هو اسباب فمضاعفه الأجور،

 

ولكن ربما يبتلي بعض الناس فلا يصبح لديهم صبر و لا جلد و يحصل لديهم تسخط و جزع، فتصبح المصيبه مصيبتين حيث يحرمهم ذلك الجزع من اجر المصيبه و أجر الصبر عليها و الرضا بها، فالسخط لا ينفع و لا يفيد و قدر الله ما ض، و من الواجب علي المسلم ان يصبر نفسة و يقويها و يحبس لسانة عن التسخط علي اقدار الله.

 

 

وهكذا نكون ربما و صلنا الي نهايه مقالنا الذي بينا فية فضل الصبر علي المصائب و الرضا فيها، و ذكر مراتب الناس فتلقى الابتلاءات، و ما هى اروع مراتب الناس عند المصيبة، و أن الجزع و الفزع لا يرفع المصيبه و لا يخفف منها، بل هو و سيله للحرمان من الأجر، و ليس للإنسان سبيل سوي الصبر و الرضا.

 

اروع مراتب الناس عند المصيبة

فضل مرتبة الانسان عن المصائب

 

13577


افضل مراتب الناس عند المصيبة , هل الابتلاء نعمه او نقمه