اصبحت اللغة الانجليزية من اللغات التي لا غنى عنها فالدراسة و العمل و اصبحت الكورسات غالية الثمن على البعض طريقة تعلمها من البيت
بدايه تعلمى للغه الإنجليزيه بنفسى بالمنزل
درست فبلد عربى و فمدارس حكومية، و لسوء حظى ان مناهج اللغه الإنجليزيه التي كنا ندرسها كانت سيئه جدا،
بحيث ان الطالب عندما يتخرج من الثانويه العامه فإن مستواة الحقيقى فالإنجليزيه لا يزيد عن المستوي الثاني او فاقوى الأحوال المستوي الثالث،
علي عكس المناهج الحاليه التي يدرسها الطلاب جيده و التي تؤهل الطلاب ليصبح مستواهم الخامس او مع قليل من التحضير ممكن ان يكونوا مستعدين لدخول امتحان الآيتلس، تخيل الفرق الشاسع بين المنهجين.
بعد تظهرى من الثانويه جلست فالبيت سنه كامله احاول تعلم اللغه الإنجليزيه بمفردي،
ولم التحق و قتها بدورات تعليميه انجليزيه بسبب اسعارها المرتفعه و لأن و الدى لم يكن يؤمن فيها و يؤمن بالتعلم الذاتي،
فى الحقيقه كان البدء بتعلم الإنجليزيه بدون معلم امرا صعبا؛ لأننا كنا فالعام (2009م) فو قت لم يكن التعلم من الإنترنت و لا من اليوتيوب امرا معروفا كما هو الآن،
لكن مع هذا حاولت التعلم عن طريق سلسله بودكاست للبرتيش كاونسل (British Council) و التي ادين لها الكثير،
لأنها منحتنى اساسا قويا فاللغه الإنجليزيه من ناحيه العبارات المهمه و المستخدمه فشتي المجالات بالإضافه الي النطق الصحيح للعبارات و الجمل.
بالإضافه الي اننى كنت اقرا كتيبات و نصوص (PDF) بالإنجليزيه دون فهم نص ما هو مكتوب،
وهذا الأمر كان جيدا حيث ساعدنى علي التحدث بطلاقه -وقتها لم اتحدث مع اي شخص بالإنجليزية- ذلك ما كنت اقوم بة اثناء السنة،
أعترف اننى لم اضع خطه للسير عليها و لا حتي قضاء و قت كبير فالتعلم، اي: ان ما تعلمتة و قتها ليس بالضروره ان يأخذ سنه كاملة،
لكن هذة الفتره هى الأساس القوى الذي دعمنى فعلا، و إلي الآن اشعر بالفخر بنفسى لأنى بدأت تعلم الإنجليزيه بنفسي.
تجربتى فتعلم الانجليزى فالبيت
تجارب فتعليم الانجليزى فالبيوت
