حوار عن الصدق بين شخصين , كلام وحوار بين الأصدقاء

من احلى ما يصبح هو الحوار و الكلام بين الاصدقاء يتحدثون و و يتحاورا مع بعضهم فكل تفاصيل حياتهم

 

حوار بين شخصين


يدور الحديث فهذا الحوار عن العلم و فضله، و أن العلم هو جنه الدنيا التي تصل بالإنسان الي جنه الآخرة، و قد

جري الحوار بين التلميذ و أستاذة كالآتي:

التلميذ: ما فوائد ذلك العلم الذي نتعلمة يا استاذي؟

 

 

الأستاذ: العلم يوسع مدارك تفكيرك يا و لدي، و يجعلك اكثر ثقافة، و يجعلك تتعامل مع ما يواجهك من مواقف بصورة

 

أفضل، و ينظم العلاقه بينك و بين غيرك، فتعامل كل شخص علي قدر عقله، و قدر تفكيره، و يجعلك لا تلتفت

 

إلي الصغائر التي ربما تظهر من ضعاف النفوس، و لذلك قالوا قديما:

 

 

” كل اناء كلما افرغت فية ضاق الا العقل؛ كلما افرغت فية اتسع”

 

وهذة دعوة صريحة الي ان كثره المطالعة، و كثره القراءه هما سبيل اتساع المدارك و الأفق.

 

التلميذ: هل القراءه هوايه كما يقال؟

الأستاذ: القراءه ليست هوايه كما يدعى بعض الناس يا و لدي، القراءه و اجبة علي كل من استطاع ذلك،

 

والدليل علي هذا ان اول ايه نزلت فالقرآن كانت:

 

 

” اقرا باسم ربك الذي خلق” (العلق:1)

فــ(اقرأ) فعل امر، و كل امر للنبى -صلي الله علية و سلم- هو امر لأمته؛ فيجب علي الجميع ان يجعل لنفسة و ردا

 

يوميا للقراءة، و لو صفحه و احدة، المهم ان يداوم الإنسان عليها؛ لأن خير العمل ادومة و إن قل.

 

 

شاهد ايضا: حوار بين العلم و الجهل

حوار بين شخصين عن الصدق

 

يدور ذلك الحوار بين الطالب و معلمة عن فضيله من اهم الفضائل، و هى فضيله الصدق، و دار الحوار كالآتي:

 

 

المعلم: السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.

الطلاب: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته.

 

 

المعلم: اقترحوا علي موضوعا نتحدث فية اليوم.

 

 

أحد الطلاب: كثر الكذب بيننا، و نريد ان تحدثنا يا معلمنا عن سوء عاقبه الكاذب، و عاقبه الصادق.

 

 

المعلم: احسنت يا بني، ففضيله الصدق من انبل الفضائل و أسماها، و ربما قال بعض العلماء ان الإيمان يكمن فان

 

تقول الصدق مع ظنك ان الكذب ربما ينفعك، و ألا تقول الكذب مع علمك ان الصدق ربما يضرك.

 

 

الطالب: هل فالقرآن الكريم ما يدل علي ذلك؟

المعلم: نعم، فالقرآن الكريم ربما ذخر بالعديد من الآيات التي تدل علي ان الصدق سبيل النجاة، و أن التقوي لن تكتمل الا بالصدق، و من هذا قولة -تعالى-:

 

 

” يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين” (التوبة:119)

 

 

وفى هذة الآية، قرن -سبحانه- بين الأمر بالتقوي و الأمر بالتزام الصدق؛ و كأنة يقول: العمل الذي لا يداخلة الإخلاص و الصدق ناقص.

 

 

أحد الطلاب: هل و رد فالسنه النبويه ما يحث علي الصدق، و يرهب من الكذب؟

 

 

المعلم: نعم، و ردت احاديث كثيره فذلك، و من تلك الأحاديث ما و رد عن النبى -صلي الله علية و سلم- ان الصدق طريقا للبر الذي يصل بالإنسان الي الجنة، و جعل

 

الكذب طريقا للفجور الذي يصل بالإنسان الي النار، حيث يقول المصطفى:

 

 

عن عبدالله بن مسعود -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلي الله علية و سلم-: ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى الي البر، و إن البر يهدى الي الجنة، و ما يزال الرجل يصدق، و يتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقا.

 

وإياكم و الكذب، فإن الكذب يهدى الي الفجور، و إن الفجور يهدى الي النار، و ما يزال الرجل يكذب، و يتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا))

 

المعلم: و الآن ما ذا تعلمت يا بني من ذلك الحوار؟

الطالب: تعلمت ان من التزم الصدق فكل معاملاته؛ نال من الجزاء افضله، و من تحري الكذب؛ عاش فظلام دامس، لا يوجد فية بصيص خير و بركة..

 

 

شاهد ايضا: حوار بين شخصين عن الوطن

حوار قصير بين شخصين عن الصدق

 

يدور ذلك الحوار بين شخصين عن اهم المواقف التي حدثت مع التابعين و التي تبين اهميه فضيله الصدق، و دار الحوار كالآتي:

.

الطالب: هلا قصصت لنا يا استاذى قصه من قصص التابعين او الصحابه لمعرفه عاقبه الصادقين و الكاذبين.

 

 

الأستاذ: علي الرحب و السعه يا بني، من اشهر القصص التي تقص فالصدق، هى قصه ابى اليزيد البسطامي،

 

 

فقد كان ذاهبا الي العراق؛ لطلب العلم، و كان لا يزال صغيرا، و أعطتة امة بعض النقود؛ ليقتات فيها اثناء سفره،

 

وقبل ذهابه، قال لأمه: يا امي، اوصني؟، قالت له: لا تكذب، فقال لها زيديني، فقالت له: لا تكذب، فقال:

 

زيديني، فقالت له: لا تكذب، و فخلال سيرة مع القافله ذاهبا الي العراق، اذ خرج علية مجموعة من اللصوص، فوجدوة رث الهيئة.

 

 

فسألوه: من انت؟، فقال: ابا اليزيد البسطامي، و إلي اين انت ذاهب؟، قال: الي العراق؛ لطلب العلم، و كم معك من

 

المال، قال: خمسين دينارا، فلم يصدقوه، و قالوا: كيف لرجل رث الهيئه معة ذلك المقدار من النقود، و أخذوه

 

لزعيمهم، فسألة نفس الأسئلة، و أجاب بنفس ال

ففتشوه، فوجدوا ما قالة صحيحا، فقال له زعيم اللصوص: لم لا تكذب، و تقول ليس معى ما ل، و أنت تعرف اننا سنأخذ ما لك؟، قال: خشيت ان اخلف و عد امي، فقال زعيم اللصوص: تخاف ان تخلف و عد امك، و لا نخاف ان نخلف و عد ربنا؛ فتابوا جميعا لله؛ لأن ابا اليزيد لم يكذب، و خشى ان يخلف و عد امه.

شاهد ايضا: حوار عن حب الوطن

حوار بين شخصين عن الصدق سؤال و جواب


تكثر الأسئله فالحوار الذي يجري عن الصدق، و من ضمن تلك الأسئلة:

ما هو الصدق؟، الجواب: ان تقول الحقيقه دون تزييف.


ما هو الكذب؟، الجواب: القول الذي يصبح خلاف الحقيقة.


إلي ما يهدى الصدق؟ الجواب: الي الجنة.


إلي ما يهدى الكذب؟، الجواب: الي النار.


ماذا يسمي من يتحري الصدق؟ الجواب: صديقا.


ماذا يسمي من يتحري الكذب؟، الجواب: كذابا.

حوار عن الصدق بين شخصين

13561

 


حوار عن الصدق بين شخصين , كلام وحوار بين الأصدقاء