الاعتذار من شيم الرجال , اعتذارك يجعلك كبيرا ومن صفات الرجال

الاعتذار من الخطا هو و اجب علي جميع انسان خاصه اذا كان الخطا كبيرا، و لا ينقص الاعتذار من الانسان شيئا، بل العكس يجعلة كبيرا فنظر من اعتذر له

 

فليس من العيب الاعتراف بالخطأ، فمن سمات الرجال الأكابر البعد عن تبرير اخطائهم و المسارعه الي الاعتذار، و عدم المجادلة

 

بالباطل فالأمور التي ظهر بها خطؤهم.

 

فالاعتراف بالخطا اطيب للقلب و أدعي للعفو، و الاعتذار لن ينقص من قدر الرجل شيئا بل علي العكس تماما،

 

سيعلى من قدرة عند الآخرين، لأنة سيصبح مصدرا لزياده الثقه بينة و بين من اخطا فحقهم، و مرتعا خصبا لبناء علاقه اجتماعية

 

قويه فيما بينة و بين الآخرين، فليس من الرجوله المكابره و عدم الاعتذار و التنصل من الخطأ.

 

إلا ان هنالك اصنافا من الرجال قد يري اعتذارة لخطا صدر منة تجاة زوجتة او احد ابنائة منقصة لرجولتة و قوامتة عليهم!

 

بل ان هنالك اصنافا من الرجال ممن ترسموا بالعلم يرون الاعتذار لطلبتهم عن خطا علمى فية خدش لمنزلتهم و مكانتهم العلمية!

 

وقس علي هذا الوزير و الطبيب و المهندس و المدير و غيرهم.

 

إن الاسباب =فعدم الاعتراف بالخطا هو ضعف الشخصية، و محاوله التملص من تحمل المسؤولية، او محاوله تحسين الصورة

 

والظهور بالمظهر اللائق امام الآخرين!

 

الاعتراف بالخطا سلوك ايجابى يتحلي بة الرجال الذين اذا ما بدر منهم يسارعون اليه، فهم لا يفرقون لمن يقدمون عباره (أعتذر)

 

أو (آسف) لرجل كان او امرأة، صغيرا كان او كبيرا، فمن ذا الذي ما ساء قط و من له الحسني فقط؟

 

اعتذر فمن ذا الذي لا يخطئ فنحكم له بالعصمة؟ و كم من قلب مكلوم، او خاطر مكسور تجبرة كلمه (أنا اسف) او (أعتذر لك)؟

 

فهذا سيد الرجال سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلي الله علية و سلم يعتذر: فعن موسي بن طلحة عن ابيه قال:

 

(مررت مع رسول الله صلي الله عليه و سلم بقوم علي رؤوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى

 

فيلقح فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم ما اظن يغنى هذا شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه فأخبر رسول الله

 

صلي الله عليه و سلم بذلك فقال ان كان ينفعهم هذا فليصنعوه فإنى انما ظننت ظنا فلا تؤاخذونى بالظن

 

ولكن اذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا فيه فإنى لن اكذب علي الله عز و جل).

 

بل ان الاعتراف بالخطا كان من دأب الأنبياء عليهم السلام فهذا ابو الأنبياء بل ابو البشريه اجمع ادم علية السلام،

 

اعترف بذنبة لما اخطأ، و لم يحاول تبرير ما و قع منه بمخالفته لأمر الله، و الأكل من الشجره المحرمه هو و زوجة حواء عليهما

 

السلام، لم يتكبر و لكنة جاء معترفا بخطئة و مقرا بة ( قالا ربنا ظلمنا انفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين).

 

وهذا موسي علية السلام: اخطا عندما و كز الرجل بعصاة فقتله، فماذا فعل؟ انه لم يبرر قتله، بل اعترف ابتداء

 

أن ما فعله هو من عمل الشيطان (هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ) فقدم الاعتذار و طلب العفو و الصفح و المغفرة

 

) قال رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له). برغم ان كل ما نسب الي الأنبياء مما يسمي اخطاء اما ان يصبح غير متعمد

 

أو اجتهادا او خلاف الأولي فهم معصومون قبل النبوه و بعدين من تعمد الخطا و الوقوع فالخطيئة.

 

إذا اعتذر و ارتق برجولتك الي مصاف الأكابر من الرجال فالاعتذار من شيم الرجال.

 

الاعتذار من شيم الرجال

الاعتذار من شيمه الرجل

13441

 

13441 1

13441 2

13441 3

13441 4

13441 5

 

13441 6

13441 7

13441 8

13441 9

  • الاعتذار من شيم الرجال
  • الاعتراف بالخطأ من شيم الرجال
  • الاعتذار من شيم
  • خواطر عن الاعتذار من شيم الرجال


الاعتذار من شيم الرجال , اعتذارك يجعلك كبيرا ومن صفات الرجال