يعتبر البرق و الرعد من ظواهر الطبيعه التي غالبا تأتى بالخير من مطر لينتفع بة الناس، و لكن ربما يأتى البرق و الرعد بخوف فالنفس
ويلجا الناس الي الدعاء عند سماع صوت الرعد، او رؤيه البرق، فبقدر ما يصبح مخيفا، و يرهب النفس، بقدر ما يبشر بنزول امطار،
وهو و قت مفضل للجوء الي الله بالإلحاح فالدعاء.
وثبت عن الرسول – صلي الله علية و سلم- دعاء كان يقولة عندما يسمع صوت الرعد، بينما لم يثبت عنة دعاء عند رؤيه البرق،
فروى عن رسول الله صلي الله علية و سلم، انه كان اذا سمع الرعد ترك الحديث،
وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكه من خيفته) بعدها يقول (إن ذلك لوعيد شديد لأهل الأرض).
ومن السنن المستحبه عند نزول المطر، التعرض للمطر فور نزولها، فعن انس رضى الله عنه
قال: (أصابنا و نحن مع رسول الله صلي الله علية و سلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلي الله علية و سلم ثوبه،
حتي اصابة من المطر، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: لأنة حديث عهد بربة تعالى).
وتعنى عباره “حديث عهد بربه”، ان ذلك المطر من صنع الله، و علينا التبرك به.
دعاء البرق و الرعد
ادعيه البرق و الرعد