يعتبر عقوق الوالدين كبيره من الكبائر التي لها عواقب و خيمه فالدنيا و فالآخره و تعتبر من اهم سبب خساره الانسان الدنيا
والاخره و العقوق ضد البر،
قال ابن منظور – رحمة الله -: ” و عق و الدة يعقة عقا و عقوقا و معقة: شق عصا طاعتة، و عق و الديه : قطعهما و لم يصل رحمه
منهما ”
وقال: ” و فالحديث { انه نهي عن عقوق الأمهات } و هو ضد البر، و أصلة من العق: الشق و القطع ”
تعريف العقوق
العقوق لغة: من العق، و هو القطع.
العقوق شرعا: جميع فعل اوقول يتأذي بة الوالد من و لدة ما لم يكن شركا اومعصية.
قال الحسن البصرى و ربما سئل: الي ما ينتهى العقوق؟ قال: ان يحرمهما، يهجرهما، و يحد النظر اليهما؛
وقال عطاء: لا ينبغى لك ان ترفع يديك علي و الديك؛
وقال عروه بن الزبير: لا تمتنع من شيء احباه. حكم العقوق العقوق حرام و من اكبر الكبائر.
دليل هذا من القرآن قولة تعالى: “إما يبلغن عندك الكبر احدهما اوكلاهما فلا تقل لهما اف”.77
ومن السنة: “ألا انبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، و عقوق الوالدين، و شهاده الزور”.78
وقد اجمعت الأمه علي حرمه العقوق و أنة من الكبائر المتفق عليها.
معني العقوق
أن يؤذى و الدية اذي ليس بهين و مع هذا فإيذاء الوالدين اذي شديدا او خفيفا حرام.
ومنة شتم الأم او الأب. او ضرب الأم او اهانتهما او احدهما.
ومن جمله العقوق اذا اطاع الولد امة علي ظلم ابية او اطاع اباة علي ظلم امه.
وليعلم ان عذاب عقوق الوالدين المسلمين عند الله تعالي شديد حيث ان عاقهما لا يدخل الجنه مع المسلمين الأولين
بل يدخلها بعد عذاب شديد مع الآخرين للحديث المذكور انفا و ليس المعني انه كافر محروم من الجنة.
ايضا حثنا الشرع علي بر و الدينا
فقد قال الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الي
المصير}[سوره لقمان].
وقال تعالى: {وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا}[سوره الإسراء].
أى برا بهما و شفقه و عطفا عليهما و معني قولة {وقل لهما قولا كريما} [سوره الإسراء].
أى قولا لينا لطيفا فإن الله سبحانة و تعالي نهي عن ان يقال لهما اف
وأمر سبحانة و تعالي بأن يقال لهما القول الكريم اي اللين لاسيما عند الكبر
وأن يخفض لهما الجناح بأن يكلمهما بأدب و احترام.
تعريف عقوق الوالدين
تعريف عقوق الوالد
- على عقوق الوالدين
